نام کتاب : مجمع البحرین ت-الحسینی نویسنده : الطریحی النجفی، فخر الدین جلد : 6 صفحه : 129
الآیة.الْغَنِیمَةُ فی الأصل هی الفائدة المکتسبة ، ولکن اصطلح جماعة على أن ما أخذ من الکفار ، إن کان من غیر قتال فهو فیء ، وإن کان مع القتال فهوغَنِیمَةٌ ، وإلیه ذهب الإمامیة ، وهو مروی عن أئمة الهدى علیهمالسلام کذا قیل. وقیل هما بمعنى واحد.
ثم اعلم أن الفیء للإمام خاصة ، والْغَنِیمَةُ یخرج منها الخمس ، والباقی بعد المؤن للمقاتلین ومن حضر ، هذا. وقد عمم فقهاء الإمامیة مسألة الخمس ، وذکروا أن جمیع ما یستفاد من أرباح التجارات والزراعات والصناعات زائدا عن مئونة السنة ، والمعادن ، والکنوز ، والغوص والحلال المختلط بالحرام ولا یتمیز عند المالک ولا یعرف قدر الحرام ، وأرض الذمی إذا اشتراها من مسلم ، وما یغنم من دار الحرب ، جمیعه یخرج منه الخمس هذا.
وقد تقدم فی ( خمس ) کیفیة التقسیم للخمس.
قوله ( مَغانِمُ کَثِیرَةٌ ) [ ٤ / ٩٤ ] هی جمع مَغْنَمٍ ، والْمَغْنَمُ والْغَنِیمَةُ : ما أصیب من المحاربین من أهل الشرک عنوة.
والفیء : ما نیل منهم بعد أن تضع الحرب أوزارها.
واغْتَنَمَهُ وتَغَنَّمَهُ : عده غَنِیمَةً ، وجمع الْغَنِیمَةِ غَنَائِمُ.
والْغَنَمُ بالتحریک : اسم مؤنث موضوع للجنس ، یقع على الضأن ، والمعز الذکور والإناث ، وعلیهما جمیعا ، ویجمع على أَغْنَامٍ. وعن الأزهری : الْغَنَمُ الشاء ، الواحدة شاة.
( غیم )
الْغَیْمُ : السحاب یقال غَامَتِ السماء من باب سال ، وأَغَامَتْ وأَغْیَمَتْ وتَغَیَّمَتْ إذا أطبق بها السحاب.
- ۰۳/۰۱/۰۳