دانشجویان کارشناسی ارشد مهندسی برق کنترل

[المطففین/ 30] ، وأصله من: غَمَزْتُ الکبش:
إذا لمسته هل به طرق [1] ، نحو: غبطته.

غمض
الغَمْضُ: النّوم العارض، تقول: ما ذقت غَمْضاً ولا غِمَاضاً، وباعتباره قیل: أرض غَامِضَةٌ، وغَمْضَةٌ، ودار غَامِضَةٌ، وغَمَضَ عینه وأَغْمَضَهَا: وضع إحدى جفنتیه على الأخرى ثمّ یستعار للتّغافل والتّساهل، قال: وَلَسْتُمْ بِآخِذِیهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِیهِ
[البقرة/ 267] .

غنم
الغَنَمُ معروف. قال تعالى: وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَیْهِمْ شُحُومَهُما [الأنعام/ 146] . والغُنْمُ: إصابته والظّفر به، ثم استعمل فی کلّ مظفور به من جهة العدى وغیرهم. قال تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْءٍ
[الأنفال/ 41] ، فَکُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَیِّباً [الأنفال/ 69] ، والمَغْنَمُ: ما یُغْنَمُ، وجمعه مَغَانِمُ. قال: فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ کَثِیرَةٌ [النساء/ 94] .

غنى
الغِنَى یقال على ضروب: أحدها: عدم الحاجات، ولیس ذلک إلا لله تعالى، وهو المذکور فی قوله: إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ
[الحج/ 64] ، أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ [فاطر/ 15] ، الثانی: قلّة الحاجات، وهو المشار إلیه بقوله: وَوَجَدَکَ عائِلًا فَأَغْنى
[الضحى/ 8] ، وذلک هو المذکور فی قوله علیه السلام: «الغِنَى غِنَى النّفس» [2] ، والثالث: کثرة القنیّات بحسب ضروب الناس کقوله: وَمَنْ کانَ غَنِیًّا فَلْیَسْتَعْفِفْ
[النساء/ 6] ، الَّذِینَ یَسْتَأْذِنُونَکَ وَهُمْ أَغْنِیاءُ
[التوبة/ 93] ، لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِینَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِیرٌ وَنَحْنُ أَغْنِیاءُ [آل عمران/ 181] ، قالوا ذلک حیث سمعوا: مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً [3] ، وقوله:
یَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِیاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ [البقرة/ 273] ، أی: لهم غنى النّفس، ویحسبهم الجاهل أن لهم القنیّات لما یرون فیهم من التّعفّف والتّلطّف، وعلى هذا قوله علیه


[1] الطّرق (الشحم) .
قال ابن فارس: غمزت الکبش مثل: غبطت، لتنظر السمن. انظر: المجمل 3/ 686. [.....]
[2] الحدیث عن أبی هریرة قال: قال رسول الله صلّى الله علیه وسلم: «لیس الغنى عن کثرة العرض، ولکنّ الغنى غنى النفس» أخرجه البخاری 11/ 271، والطبرانی فی الأوسط ورجاله رجال الصحیح، وأبو یعلى، وأحمد 2/ 315.
انظر: مجمع الزوائد 10/ 240، وقد تقدّم ص 597.
[3] سورة البقرة: آیة 245. وانظر: الدر المنثور 2/ 397، وأسباب النزول للواحدی ص 76.

  • فرزاد تات

نظرات  (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی